3 سنوات على الاجراءات الرسمية الخاطئة لمواجهة كورونا وتساؤلات عن اموال همة وطن
الديوان - مضى على اول اجراءات الحكومة الخاطئة لمكافحة كورونا 3 سنوات ما ادت تلك الاجراءات غير المدروسة الى تدمير معظم القطاعات الاقتصادية والافراد الذين تعرضوا لتسريحات من العمل او خفضت رواتبهم.
الاجراءات التي اتخذتها الحكومة لم تضع حدا لكورونا حينها بل انتشر كالنار بالهشيم وحين وصلت الارقام الى اعداد غير مسبوقة بعد عام من الاجراءات خففت الحكومة من تضييقاتها تسليما منها انها لم تنجح بمحاصرة المرض ولكن هذا الانفتاح تم بعد ان تدمرت قطاعات كثيرة وعصفت بمداخيل كثير من المواطنين.
مع بداية الاجراءات التضييقية فتحت الحكومة باب التبرع فتوالت المؤسسات الكبيرة بدفع ملايين الدنانير تحت مسمى همة وطن بيد ان الارقام المحصلة التي تجاوزت 94 مليون دينار لم تصدر الحكومة التقارير في كيفية والية انفاقها واين مقاصدها.