الفيدرالي الأمريكي يثبت سعر الفائدة.. ما السبب؟

{title}

 جوترند - قررت لجنة السياسة النقدية بمجلس الفيدرالي الأمريكي تثبيت سعر الفائدة على الدولار، لتبقى عند مستوى الشهر الماضي والذي سجل 5.25%، ويأتي ذلك بعد سيطرة الفيدرالي الأمريكي على معدلات التضخم والتي انخفضت لـ4% مقابل 4.9% في مايو الماضي، وينتظر الخبراء المحليون تأثير قرار الفيدرالي الأمريكي على نتائج اجتماع النبك المركزي القادمة لحسم مصير سعر الفائدة، والمقرر عقد اجتماع البنك المركزي نهاية الشهر الجاري .

ويعتبر بتثبيت الفيدرالي الأمريكي لـسعر الفائدة قرار يحدث لأول مرة منذ 14 عامًا، ويأتي ذلك في ظل مواجهة الاقتصاد الأمريكي لمعدلات التضخم المستمرة ومرونة معدل التضخم.

يأتي قرار الفيدرالي الأمريكي في ظل عدة أزمات تواجهها أمريكا، خاصة بعد إعلان أكبر بنوكها الإفلاس خلال الشهر الماضي الماضي، فضلا عن تراجع أسهم الخزانة الأمريكية لمستويات قياسية، إضافة إلى الضغوط التي يواجهها النظام المصرفي الأمريكي، وانعدام ثقة المودعيين في بنوك أمريكا بعد افلاس بنك سيلكون فالي، وتراجع أسهم بنك كريدي سويس السويسري، ما أظهر ضعف البنوك في مواجهة الزيادات المرتفعة في أسعار الفائدة، ودفع المستثمرين للذهب بحثًا عن التحوط.

أسباب تثبيت سعر الفائدة الأمريكية

وثبت الفيدرالي الأمريكي بهدف إحكام السيطرة على المعدل السنوى للتضخم الأساسى ووصوله لـ2% بنهاية 2023، وفقا لتصريحات جيروم باول رئيس البنك المركزي الأمريكي السابقة .

وقد أعلن الفيدرالي الأمريكي سابقا أنه من المقرر أن ينظر مجلس إدارته مبدئيًا في بعض البنود في ذلك الاجتماع منها مراجعة وتحديد معدلات الإقراض والخصم التي يجب أن تفرضها البنوك الاحتياطية الفيدرالية.

وثبت الاحتياطي الفيدرالي اسعار الفائدة الأمريكية عند 5% و5.25% على التوالي، لتشهد معدلات الفائدة الأمريكية تثبيتًا عند أعلى مستوى منذ 2007 قبل الأزمة المصرفية العالمية.