4 أسباب من شأنها إرسال الذهب صوب الـ 3000 دولار للاونصة

{title}
ترند - منذ أيام استحوذ بنك "جي بي مورغان (NYSE:JPM)" على "فيرست ريبابليك بنك"، مما يشير إلى أن هذه الصفقة تعد بمثابة ثاني أكبر انهيار لبنك في تاريخ الولايات المتحدة.

ووفقًا لأندرو أكسلرود، خبير الاقتصاد العالمي والبيتكوين، أن الأزمة المصرفية بدأت للتو مع هذه الصفقة. حيث سلط الضوء على أن العديد من البنوك تتعرض للعقارات التجارية، وهو قطاع من المتوقع أن ينهار بسبب العمل عن بعد وتقليص الشركات لأصولها.

وتعكس تعليقات أكسلرود تعليقات الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، (NASDAQ:TSLA) إيلون ماسك، ونائب رئيس مجلس إدارة بيركشاير هاثاواي، تشارلي مونجر، اللذين حذرا من مخاطر قروض العقارات التجارية. إذ توقع ماسك، في مقابلة في أبريل مع مضيف قناة فوكس نيوز السابق تاكر كارلسون، أن العقارات التجارية هي المسمار التالي في نعش البنوك الأمريكية.

رالي الذهب.. 4 أسباب للارتفاع
مع استمرار احتفاظ الذهب بارتفاعاته بالقرب من الـ 2000 دولار للأوقية بأكثر، توقع أكسلرود أنه مع حالة عدم اليقين الاقتصادي المتزايدة، مع استمرار الأزمة المصرفية في التفاقم، بجانب عمليات إزالة الدولرة، بالإضافة إلى مشتريات البنوك المركزية المتزايدة، قد يقفز الذهب إلى 3 آلاف دولار في غضون الـ 12 شهرًا القادمة.

يأتي توقع أكسلرود في خضم عمليات شرائية جنونية للذهب خلال الفترة الماضية، حيث شهد عام 2022 مشتريات قياسية للذهب من البنوك المركزي.

الاحتياطي الفيدرالي و"طباعة النقود"
وقال أكسلرود إنه مع فشل البنوك وتباطؤ الاقتصاد، سيقوم الاحتياطي الفيدرالي بطباعة النقود ويستخدم التيسير الكمي لإنقاذ الاقتصاد.

مع استمرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي في الانخراط في سياسة نقدية فضفاضة، توقع أكسلرود أن يصل التضخم لـ 100٪ هو احتمال واضح بحلول عام 2026. كما أشار إلى اتجاهات إزالة الدولرة داخل مجموعة البريكس (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا)، والتي من شأنها أن تدفع هذه الدول إلى التخلص من الدولار، مما يرسل الدولار الأمريكي إلى الداخل الأمريكي، وقد يتسبب ذلك في ارتفاع الأسعار.

قال أكسلرود: "لديك كل هذه الدول التي تريد الادخار في الديون المقومة بالدولار، ولكن إذا بدأ ذلك في الانخفاض أو اختفى، فسيتعين على بنك الاحتياطي الفيدرالي تعويض الفرق".

البيتكوين بديل الدولار
نظرًا لأن الدولار الأمريكي يفقد قيمته بسبب التضخم وإزالة الدولرة، اقترح أكسلرود أن البيتكوين هي وسيلة للانسحاب من النظام المركزي، مدعيا أنه "الاستثمار في البيتكوين لا ينطوي على أي مخاطر" باعتبارها نظامًا لا مركزيًا.