الذهب ينطلق بقوة الآن مجددًا ما الأسباب.. وهل بدأت رحلة الـ 2150 دولار؟

{title}


ارتفعت أسعار الذهب بقوة أكبر لتسجل العقود الآجلة مستوى 1,990 دولار للأوقية، بينما سجل الذهب في المعاملات الفورية 1,971 دولار للأوقية.

ويأتي الارتفاع اليوم في ظل تراجع يخيم على شهية المخاطرة في الأسواق، مع هبوط المؤشرات الأمريكية الرئيسية، وهبوط قوي في مؤشر الدولار الأمريكي ليسجل 102.140 بانخفاض نسبته 0.37%.

تعرف أهم مستويات الذهب بالمعاملات الفورية الآن على إطار الساعة


أهم مستويات الذهب

تحديث عند الساعة 12:40 مساءً بتوقيت جرينتش

ارتفع الذهب خلال هذه اللحظات من تعاملات اليوم بعد تخطب شديد شهدته الأسعار خلال الساعات القليلة الماضية، وصعد الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.5% عند 1966 دولار للأوقية.

بينما ارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.7% إلى 1985 دولار.

وتراجع مؤشر الدولار 0.45%، ليسجل 102 نقطة.


تشهد أسعار الذهب خلال هذه اللحظات من تعاملات، اليوم الثلاثاء، تباينات ملحوظة بين العقود الآجلة والفورية، بيد أن الأسعار لم تستقر على وجهة واضحة حتى الآن سواء صعودًا أو هبوطًا.

جاء هذا التخبط بعد تصريحات الفيدرالي خلال الساعات القليلة الماضية، بجانب أيضًا تأثر المعدن الثمين باعتباره ملاذا آمنا بتحسن الإقبال على المخاطرة بعد جهود المنظمين لتهدئة المخاوف بشأن النظام المصرفي العالمي.



انخفض الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.1% عند 1955 دولار للأوقية.

بينما ارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.15% إلى 1974 دولار.

وتراجع مؤشر الدولار 0.2%، ليسجل 102.31 نقطة.

وارتفع عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عامين بنسبة 2.08% إلى 4.0474%. وصعد عائد سندات أجل 10 سنوات بنسبة 1.07% إلى 3.566%. وكان لارتفاع عائد النسدات خلال منذ تعاملات أمس دور ملحوظ في تراجع وتخبط أسعار الذهب.



,تراجعت أسعار الذهب، الاثنين، أكثر من واحد بالمئة مع انحسار المخاوف من حدوث أزمة في النظام المصرفي، مما دفع المستثمرون إلى تقليص التعاملات في الملاذات الآمنة والإقبال على الأصول ذات المخاطر العالية مثل الأسهم والنفط.

وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 1.2 بالمئة إلى 1952.95 دولار للأوقية بحلول الساعة 18:10 بتوقيت جرينتش. وهبطت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 1.5 بالمئة لتسجل عند التسوية 1953.80 دولار.

وقال فيليب ستريبل، كبير خبراء السوق الاستراتيجيين في بلو لاين فيوتشرز بشيكاجو، إن هناك هدوءا سائدا في الأسواق وعودة إلى بعض الأصول التي تنطوي على مخاطر.

وساعد التوصل لمشتر لودائع بنك سيليكون فالي وقروضه مؤشرات وول ستريت الرئيسية على أن تفتح مرتفعة، الأمر الذي قاد بدوره إلى تراجع الذهب لما دون حاجز الألفي دولار الذي اخترقه الأسبوع الماضي.

الذهب نحو الـ 2150؟
قال كليفورد بينيت كبير الاقتصاديين في إيه.سي.واي سكيوريتيز: "يبدو أن الدولار الأميركي آخذ في الاستقرار، وهذا من شأنه أن يؤدي لعمليات شراء جديدة في سوق الذهب".

وأضاف بينيت: "أن الذهب لا يزال «الملاذ الآمن" في ظل استمرار المخاطر بالقطاع المصرفي، حيث إن مخاطر العدوى ما زالت موجودة بخلاف ما يود السوق تصديقه بأن الأزمة قد انتهت".

وكان الذهب قد خسر أكثر من 1% الاثنين، إذ قلص المستثمرون تعاملاتهم في أصول الملاذ الآمن وأقبلوا على الأصول عالية المخاطر بعد إعلان فيرست سيتيزنز بانكشيرز الاستحواذ على ودائع وقروض بنك سيليكون فالي المنهار.

وقالت شركة المعادن الثمينة "هيرايوس": "على المدى القريب، قد يكافح الذهب لاختراق ارتفاعات جديدة... ومع ذلك، مع اقتراب تخفيضات أسعار الفائدة الفيدرالية بمجرد دخول الاقتصاد الأمريكي في حالة ركود، من المرجح أن تنخفض عائدات السندات وقد يستأنف سعر الذهب صعوده".

بينما قال، وانغ تاو، المحلل الفني لرويترز: "إن الذهب قد يكسر المقاومة عند 2070 دولارا في الربع الثاني ويرتفع نحو 2148 دولارا".

تصريحات الفيدرالي
قال عضو الاحتياطي الفيدرالي، فيليب جيفرسون، أمس الاثنين، إن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي "لا يزال يدرس" مدى تأثير زيادات أسعار الفائدة على الاقتصاد والتضخم.

وأضاف: إنه بمجرد تراجع معدل الطلب سيعود التضخم نحو مستهدف الفيدرالي وهو 2%.

وأكد جيفرسون أن نسبة التضخم الحالية مرتفعة جدًا وحافظت على المستوى المرتفع لوقت أكثر من المتوقع، وأن هدفه هو خفض التضخم بأقصى سرعة ممكنة. وقال إن هذا الخفض سيأخذ وقتًا نتيجة أن خفض بعض العوامل التضخمية يحتاج إلى الوقت.

وتوقع جيفرسون أن يعود التضخم إلى مستويات الـ 2% قريبًا، على الرغم من أن مكونات التضخم استمرارها وسيواصل الفيدرالي الأمريكي مراقبة الوضع. لكنه إشارة إلى ضرورة توخي الحذر وتجنب إحداث ضرر جديد للاقتصاد.

وقال أيضًا: "إذا تقلص حجم البنوك الصغيرة والإقليمية، فهذا قد يتسبب بتغيير بمعايير الإقراض، كما يمكن أن يؤثر على الأعمال التجارية الصغيرة بشكل غير متناسب. ومن الضروري بأن يكون الفيدرالي الأمريكي على معرفة بما يحدث في القطاع المصرفي من حيث المخاطر".