اهالي غزة من نزوح الى آخر وتفاقم المعاناة
جوترند- بدأ آلاف الفلسطينين، معاناة جديدة من النزوح، مع تهديد الاحتلال الإسرائيلي أمس الجمعة للفلسطينيين في البريج والزهراء وبعض مناطق في النصيرات وسط قطاع غزة باخلاء منازلهم، واعتبارها مناطق عمليات عسكرية من جديد.
وشوهدت مئات المركبات تتوجه الى مناطق اخرى وهي تحمل آلاف إلى طريق مجهول في قطاع غزة حيث لا مكان آمن.
ابو حسين، نزح من منزله في مدينة غزة مع أسرته الى البريج حيث توفيت والدته بسكته قلبية إذ لم تحتمل نزوحها وتفاصيل المعاناة التي عاشتها لتدفن في البريج.
واضطر أبو حسين إلى النزوج مجددا، هذه المرة دون اتجاه معلوم، ويقول "هذا النزوح أكثر مرارا وصعوبة من المرة الاولى، لا أدرى أين نذهب؟ وبمن اتصل؟".
وفي دير البلح وسط قطاع غزة كما هي رفح، انتشرت الخيام في كل مكان لتأوي مزيدا من النازحين، رغم طلب الاحتلال من المواطنين التوجه إلى دير البلح، لكنها تعرضت خلال الساعات الماضية لقصف اسرائيلي عنيف وسقط عشرات من الشهداء والجرحى من بينهم نازحون.
وفي محيط وداخل مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح، واحد من أكبر مراكز الإيواء، انتشرت خيام بلاستيكية لتؤوي تحتها أسر وأطفال ونساء ومرضى، وهم يعانون من البرد، والجوع، والحرمان، والخوف، والرعب، في مشاهد تدمي القلوب.
مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين "الأونروا" في قطاع غزة، توماس وايت، قال: أصدرت سلطات الاحتلال مزيدا من أوامر الإخلاء للسكان في المنطقة الوسطى من غزة للانتقال إلى دير البلح لتوسيع العملية العسكرية المستمرة.
وقد تأثر أكثر من 150 ألف شخص، المنطقة بالأصل مكتظة بالنازحين بما في ذلك ملاجئ الأونروا.
وأضاف وايت في تصريح صحفي، " الناس في غزة ليسوا أحجار شطرنج، فقد هجّر كثيرون منهم عدة مرات، إذ يأمر جيش الاحتلال الناس بالانتقال إلى المناطق التي تشهد غارات جوية مستمرة، مؤكدا أنه "لا مكان آمن" يمكن لهم اللجوء إليه.
وشوهدت مئات المركبات تتوجه الى مناطق اخرى وهي تحمل آلاف إلى طريق مجهول في قطاع غزة حيث لا مكان آمن.
ابو حسين، نزح من منزله في مدينة غزة مع أسرته الى البريج حيث توفيت والدته بسكته قلبية إذ لم تحتمل نزوحها وتفاصيل المعاناة التي عاشتها لتدفن في البريج.
واضطر أبو حسين إلى النزوج مجددا، هذه المرة دون اتجاه معلوم، ويقول "هذا النزوح أكثر مرارا وصعوبة من المرة الاولى، لا أدرى أين نذهب؟ وبمن اتصل؟".
وفي دير البلح وسط قطاع غزة كما هي رفح، انتشرت الخيام في كل مكان لتأوي مزيدا من النازحين، رغم طلب الاحتلال من المواطنين التوجه إلى دير البلح، لكنها تعرضت خلال الساعات الماضية لقصف اسرائيلي عنيف وسقط عشرات من الشهداء والجرحى من بينهم نازحون.
وفي محيط وداخل مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح، واحد من أكبر مراكز الإيواء، انتشرت خيام بلاستيكية لتؤوي تحتها أسر وأطفال ونساء ومرضى، وهم يعانون من البرد، والجوع، والحرمان، والخوف، والرعب، في مشاهد تدمي القلوب.
مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين "الأونروا" في قطاع غزة، توماس وايت، قال: أصدرت سلطات الاحتلال مزيدا من أوامر الإخلاء للسكان في المنطقة الوسطى من غزة للانتقال إلى دير البلح لتوسيع العملية العسكرية المستمرة.
وقد تأثر أكثر من 150 ألف شخص، المنطقة بالأصل مكتظة بالنازحين بما في ذلك ملاجئ الأونروا.
وأضاف وايت في تصريح صحفي، " الناس في غزة ليسوا أحجار شطرنج، فقد هجّر كثيرون منهم عدة مرات، إذ يأمر جيش الاحتلال الناس بالانتقال إلى المناطق التي تشهد غارات جوية مستمرة، مؤكدا أنه "لا مكان آمن" يمكن لهم اللجوء إليه.