السعودية تعلن موقفها الرسمي بشأن استخدام النفط كسلاح لوقف الحرب في غزة
جوترند - قال خالد الفالح، وزير الاستثمار السعودي، إن المملكة لا تعتزم استخدام النفط كسلاح للضغط من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن السعودية تسعى إلى "التوصل إلى حل سلمي للقضية الفلسطينية”.
جاء ذلك في جلسة نقاشية أدارتها ستيفاني فلاندرز في منتدى بلومبرج للاقتصاد الجديد المنعقد في سنغافورة. وهو مؤتمر يتم تنظيمه من قبل مجموعة بلومبرج الإعلامية، وهي فرع من شركة بلومبرج إل بي، الشركة الأم لبلومبرج نيوز.
عندما سئل وزير الاستثمار السعودي عما إذا كانت المملكة العربية السعودية ستستخدم الأدوات الاقتصادية مثل سعر النفط لوقف إطلاق النار في فلسطين، قال الفالح: "هذا الأمر ليس مطروحًا على الطاولة حاليًا". مشيرًا إلى أن المملكة العربية السعودية تحاول تحقيق السلام من خلال المناقشات ومحادثات السلام.
وأشار الفالح إلى أنه من المؤسف أن يجتمع منتدى الاقتصاد الجديد هذا العام في وقت تشتد فيه الأزمة.
وقال الفالح: "لقد سُلبت حقوق الشعب الفلسطيني الأساسية ولم يأخذ حقه في إقامة دولته والعيش السلمي، وحان الوقت لاستخدام هذا الوضع المروع لتسليط الضوء على هذا الأمر وإيجاد الحلول له”.
من المقرر أن تعقد السعودية في الأيام المقبلة مؤتمرات قمة منفصلة مع الدول العربية والدول الإفريقية والدول الإسلامية. وقال الفالح إن هدف القمم الثلاث والتجمعات الأخرى، على المدى القصير، بقيادة المملكة العربية السعودية، هو محاولة إيجاد حلول سلمية للصراع.
وأوضح الفالح في منتدى بلومبرج: "سنشهد هذا الأسبوع وفي الأيام القليلة المقبلة السعودية تعقد قمة عربية طارئة في الرياض". مضيفًا أيضًا "خلال أيام قليلة ستشهدون عقد السعودية قمة إسلامية".
وقال الفالح أيضا إن السعودية ستعقد قمة مع الدول الأفريقية، دون أن يحدد موعدا.
وفي الوقت نفسه، أفاد موقع اعتماد أونلاين الإخباري بأن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي سيتوجه إلى السعودية يوم الأحد لحضور قمة منظمة التعاون الإسلامي، وهي أول زيارة لرئيس إيراني منذ أنهت طهران والرياض عداء دام سنوات بموجب اتفاق توسطت فيه الصين في مارس آذار.