صفوة يدعم برامج وأنشطة جمعية مؤسسة الملاذ للرعاية التلطيفية

{title}

 
الديوان- قدم بنك صفوة الإسلامي الدعم لجمعية مؤسسة الملاذ للرعاية التلطيفية، من أجل تعزيز قدرتها على مواصلة تنفيذ مجموعة من برامجها وأنشطتها المختلفة، وضمان استدامة خدماتها للمرضى المصابين بأمراض عضال وأمراض مزمنة لا شفاء منها، وذلك بموجب اتفاقية وقعت مؤخراً بين الطرفين في مقر البنك.

 

وفي إطار الاتفاقية التي وقعها من جانب البنك، رئيسه التنفيذي، سامر التميمي، ومن جانب جمعية مؤسسة الملاذ للرعاية التلطيفية، رئيسها، الأستاذ الدكتور محمود سرحان، سيساهم البنك بتأمين عناصر الرعاية الطبية والاجتماعية والنفسية، متضمنة الأدوية والأدوات الطبية، إلى جانب تغطية تكاليف العديد من العمليات التشغيلية، هذا فضلاً عن دعم خطط التوسع والنمو لتعزيز نطاق الشمول بالرعاية التلطيفية من حيث القدرة الاستيعابية في مناطق جغرافية أوسع بالتركيز على المرضى الأقل حظاً، وتطوير المواد التثقيفية والتعليمية المتعلقة بالرعاية التلطيفية، وغيرها.

 

وفي تعليق له على هذا الشأن، قال الرئيس التنفيذي لبنك صفوة الإسلامي، سامر التميمي: "يتطلب الارتقاء بمنظومة الرعاية الطبية والخدمات المقدمة ضمنها تضافر جهود مختلف القطاعات، وهو الأمر الذي نراه واجباً علينا، باعتبارنا جزءاً من نسيج هذا المجتمع الذي نحرص على دعمه ودعم أبنائه بالتركيز على محور الصحة التي تعد أساس التنمية المستدامة خاصة وأننا نؤمن بأحقية الجميع بها مهما كانت ظروفهم وإمكانياتهم، وفي أي مرحلة من مراحل مرضهم."

 

وقد أثنى رئيس مجلس إدارة جمعية الملاذ للرعاية التلطيفية على المنحة المقدمة من بنك صفوة الإسلامي وأثرها على مساندة الجمعية في مواصلة رسالتها لتقديم أفضل رعاية طبية ونفسية للمرضى وعائلاتهم على أكمل وجه. وقال الدكتور محمود سرحان في إشادة منه بهذا الدعم: "لولا وجود الخير بين أمثالكم لانقطع حبل العطاء."

 

ويشار إلى إن جمعية الملاذ جمعية غير ربحية تأسست عام 1993 في الأردن، كأول مقدم للرعاية التلطيفية مجاناً في الشرق الأوسط. وتُعطي الملاذ الأولوية للمرضى في كسب الراحة ورفع جودة الحياة من خلال تخفيف الألم والمعاناة في المرحلة الأخيرة من حياتهم، مع الاهتمام باحتياجاتهم الصحية، والعاطفية، والروحية وتوفير الدعم لعائلاتهم أيضًا.