فرص التداول على وقع أزمة البنوك الأمريكية..الأسوأ لم يأت بعد
من يزرع الشوك يجني الجراح ، هذا تحديدا ما فعلته الإدارة الأمريكية التى أسست لتلك الأزمة بكثير من التهور ، طباعة مليارات الدولارات لتمويل مخطط دعائي بالأساس للسيد بايدن ، أموال رخيصة في الأسواق أنتجت تضخم كبير حاولوا التعامل معه بآليات قديمة ومستهلكة عبر رفع الفائدة والعائد على السندات لتجد البنوك الأمريكية فجأة نفسها في ورطة حيث لديها سندات خزانة قليلة العائد بينما الأموال تتجه لسندات الأجل عامين مع إحجمام عن فتح مشروعات جديدة مما أدي لما سلكه بنك سيلكون فالي من بيع للسندات القديمة ثم البحث عن تغطية الفجوة التى لديه عبر إصدار وطرح أسهم جديدة وعندما إصطدم الأمر بأرض الواقع سقط البنك ، لكن هذا السقوط سيستمر كثيرا ويأخذ معه بعض البنوك الكبري فمعاملات البنوك فيما بينها متشابكة إلى حد بعيد ولن يكون خطاب بايدن بالأمس كافيا لطمأنة أحد ففي النهاية قد يكون قادرا على تغطية خسائر المودعين لكنه لن يكون قادرا على تغطية خسائر الشركات ذات الإرتباط.