البنك العربي يجدد دعمه لمشروع التمكين الاقتصادي للمرأة والشباب
جوترند- جدد البنك العربي دعمه لمشروع التمكين الاقتصادي للمرأة والشباب بالتعاون مع دار أبوعبداللّه للسنة الثانية على التوالي، انطلاقاً من إيمانه بأهمية دعم وتمكين الأسر المحتاجة وبدور المرأة والشباب في تعزيز سبل عيش عائلاتهم، وتأمين الدخل المناسب وصولا لحياة كريمة، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة.
ومن خلال هذا الدعم سيقوم البنك العربي بتمكين 14 سيدة و7 شباب من المستفيدين من دار أبو عبداللّه، من خلال دعم 21 بيت بلاستيكي وتمويل دورة زراعية في مزرعة الدار في منطقة الربة في محافظة الكرك والتي تعمل بنظام الزراعة المائية تحت إدارة وحدة تطوير الأعمال في دار أبو عبدالله. حيث يقدم البنك دعمه لتغطية الكلف اللازمة لشراء البذار و تشتيلها، لتمكين المستفيدين من تحقيق أرباح مالية واستعادة رأس المال المستثمر لتخصيصه لتمويل دورات زراعية قادمة، الأمر الذي يسهم بشكل مباشر في توفير مصدر دخل ثابت لهم وتحسين المستوى المعيشي.
يذكر أن دار أبو عبدالله مؤسسة غير حكومية وغير ربحية تسعى إلى تمكين الأفراد وتعزيز قدراتهم واستدامة سُبُل عيشهم من خلال مشاريع تعالج الأسباب الكامنة وراء الفقر الغذائي في الأردن من خلال إلحاقهم ببرامج التمكين الاقتصادي ضمن مساري الربط الوظيفي (التشغيل) ومسار العمل الذاتي (تمويل المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر والمنزلية)، وتأسست دار أبو عبداللّه من قبل صاحبة السموّ الملكي الأميرة هيا بنت الحسين "حفظها اللّه" رئيس مجلس الإدارة، وسُميت بهذا الاسم تخليداً لذكرى المغفور له بإذن اللّه جلالة الملك الحسين بن طلال طيّب اللّه ثراه الذي كان من أشد المؤمنين بالإنسان وبأن "الإنسان هو أغلى ما نملك."
وتجدر الإشارة هنا إلى أن البنك العربي يتبنى استراتيجية شاملة ومتكاملة على صعيد الاستدامة والمسؤولية المجتمعية تعكس حرص البنك على تعزيز أثره الاقتصادي والاجتماعي والبيئي من خلال العمل بشكل وثيق مع مختلف الجهات ذات العلاقة وصولاً لتحقيق التنمية المستدامة. ويمثل برنامج البنك العربي للمسؤولية الاجتماعية "معاً"، أحد ثمار هذا التوجه، وهو برنامج متعدد الأوجه يرتكز على تطوير وتنمية جوانب مختلفة من المجتمع من خلال مبادرات ونشاطات متنوعة تسهم في خدمة عدة قطاعات وهي الصحة ومكافحة الفقر وحماية البيئة والتعليم ودعم الأيتام وتمكين المرأة.