تحقيقات بشبهات فساد ومخدرات تطال شخصيات بارزة عقب كف يد رئيس اتخاد العمال

{title}

جوترند- دخل موسم مكافحة الفساد في الأردن على نحو مفاجئ وبأكثر من صيغة وعلى أكثر من مسار خلال الساعات القليلة الماضية وسط توقعات بأن يتم توقيف أو التحقيق مع شخصيات بارزة في المجتمع المحلي وفي بعض المؤسسات خلال الأيام القليلة المقبلة.

وتترقب الأوساط السياسية والحكومية عموما أنباء مثيرة قريبا بخصوص توسع مباغت في تحقيقات قضائية لها علاقة بهدر أموال أو بالمتاجرة بالمخدرات.

وبدأت الإثارة في هذا الاتجاه مع الإعلان رسميا من قبل ادعاء هيئة مكافحة الفساد عن توقيف 3 أشخاص على ذمة التحقيق بتجاوزات مالية وبتهمتي إساءة الائتمان الوظيفي واستغلال الوظيفة وأيضا الاختلاس وهدر مال عام.

وبين الشخصيات التي تم الإعلان عن قرار من النيابة بـ”كف يدها عن العمل” رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال الأردن وهو من الشخصيات البارزة جدا في العمل النقابي والعمالي ويترأس جهازا كان طوال الوقت مقربا من الحكومات المتعاقبة.

وصيغة "كف اليد” قانونيا تعني وقفه عن العمل وخضوع طاقمه للتحقيق.

ويبدو أن إعلان هيئة مكافحة الفساد عن توقيف موظفين إضافيين على ذمة قضايا ومخالفات مالية مرده تحقيق استمر لمدة عامين له علاقة بإنفاق أموال خارج نطاق مخصص لها وتصنف باعتبارها أموالا عامة سواء في الاتحاد العام لعمال الأردن أو حتى في بعض المؤسسات البلدية وبين الموقوفين موظفان فيما يبدو يعملان في أكبر المجالس البلدية.

وقبل ذلك تواصل التهامس على مستويات متعددة بعد اعتقال بعض الأشخاص بينهم رجال أعمال بارزون كما تردد على ذمة المتاجرة بأصناف من المخدرات وتوزيعها في قضية يتم بناؤها حاليا.

وقالت تقارير محلية إن بعض الاعترافات أشارت لتورط شخصيات بارزة لم يتم الكشف عن هويتها بعد ومن بينها حسب تقارير إلكترونية شخصيات سياسية وردت ضمن تحقيقات لها علاقة بالمخدرات.